‏عصبية وكارهة للحياة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

‏عصبية وكارهة للحياة

المغرب اليوم -

‏السلام عليكم سيدتي، أنا فتاة أبلغ من العمر 32 ‏عامًا ، جامعية وعلى قدر من الجمال. لكن لا حظ لي في الزواج. لم يتقدم لي إلا ‏القليل من الخطاب طوال سنوات عمري. لكن قبل نحو شهرين، جاءني شاب جامعي عمره 31 ‏عامًا ، مواصفاته جيدة ومقبولة. هولا يملك الكثير من الجمال والمواصفات، التي كنت أحلم بها في فارس أحلامي، إلا أنني سعدت في بداية الأمر. ‏لكن بعد أن أخبرني عن عمره ولا أعلم لماذا تلاشت هذه السعادة ، فلم أ تخيل يومًا أن أرتبط ‏بواحد يصغرني سنًا. فقد كان‏حلمي دائمًا ككل الفتيات برجل‏يضمني إلى صدره لأشعر بدف، ‏الحياة، الحياة التي تقسوعلينا أكثر ‏من اللازم. كان حلمي شابًا طويل القامة، لكن حتى هذه الصفة ليست موجودة فيه. وهوليست لديه مشكلة بالنسبة إلى العمر، لكنني حائرة وأشعر بغصة من كل شيء. لماذا أحيانًا تقسوعلينا الحياة هكذا؟ أخاف أن يظل الشعور بفارق العمر ملازمًا لي طوال حياتي إن ارتبطت به، وأخاف أيضًا أن يفوتني القطارمن جهة أخرى. فأرجوك أخرجيني من هذه الدوامة.

المغرب اليوم -

أنا فتاة عمر31 ‏عامًا ، أعيش مع أخي الأكبر منذ 4 ‏سنوات. ماذا أقول لك يا سيدتي، وكيف أفسر لك مشكلتي؟ أنا أعيش في وحدة قاتلة، وأي شخص أتعرف إليه يكون غرضه غير شريف، لقد تعبت من كل هذا، وأريد أن أكون مع رجل يحبني ويخاف علي. لقد تعبت من القيام بكل شيء وحدي، منذ فترة طويلة وأنا أعتمد على نفسي في كل أموري، حتى عائلتي لا تسأل عني وعن أحوالي وعن ما ينقصني. فأنا التي أبادر وأنا التي أتصل بهم دائمًا . علمًا بأنني لا ألومهم، فهم يحبونني ويخافون علي كثيرًا . ولكنني أشعر دائمًا بأن هناك شيئًا ما ينقصني. سيدتي، لا أعرف ما هي مشكلتي بالضبط، ولا أعرف ما الذي يحجب الرجال عني، مع أننيلا ينقصني شيء ، وبشهادة الجميع. فأنا جميلة، لذلك لا أعرف أين تكمن المشكلة، وما الذي يجعلهم ينفرون مني؟ ‏لقد تعبت يا سيدتي، فكل الرجال الذين أعرفهم يريدون شيئًا واحدًا تعرفين ما هو. لذلك، صرت أخاف من الغد كثيرًا . فأنا لا أريد أن أكون وحدي. إلا أنني لا أعرف ماذا أفعل، علمًا بأن ظروف عملي وظروفي المادية إلى ما تحت الصفر. لقد أصبعت أكره عملي، وراتبي لا يكفيني، وأصبحت عصبية وكارهة ‏للحياة..ساعديني أرجوك.

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya